ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس أن فحصاً جديداً للكشف عن الوجود «النشط» لفايروس كوفيد-19، اعتماداً على مسحة تؤخذ من اللعاب، بدل المسحة التي تؤخذ حالياً من الأنف، سيتم تعميمه على المنظمة الصحية في أرجاء المملكة المتحدة. وأشارت إلى أن الفحص الجديد المسمى «نو ناو» (أعرف الآن) يحاكي سطح الخلية البشري للتعرف إلى الفايروس. ولا يعرف غير الفايروس الناشط فعلياً. وفي مقابل ذلك فإن فحص PCR، الفحص سريع النتيجة Lateral Flow، يمكن أن يلتقط شظايا فايروسية غير ضارة، ما يعني أن بعض الأشخاص تكون نتيجة فحصهم إيجابية، وينصحون بالعزل الصحي، على رغم أنهم ليسوا مصابين بالفايروس! ويقول مخترعو الفحص الجديد إنهم قصدوا أن تكون تجربة فحصهم مثل تنظيف الفم بفرشاة الأسنان، بدلاً من إدخال مسحة إلى الأنف، وملامسة قعر الحلق، لتأكيد وجود الفايروس. ويضيفون أن فحصهم الجديد القائم على مسحة اللعاب أكثر دقة من الفحوص الحالية. وزادوا أنه مصمم لتسهيل العودة إلى السفر الدولي، وزيادة الثقة بين أفراد المجتمعات الإنسانية. وأعلنت شركة فاتيك هيلث البريطانية المحدودة التي ابتكر علماؤها الفحص الجديد أن مسؤوليها وقعوا اتفاقاً مع شركة أبينغدون هيلث التي تعد أكبر شركة أوروبية متخصصة في صنع أجهزة فحص كوفيد-19، لتصنيع فحص مسحة اللعاب الجديد. وتأمل الشركتان بأن تتمكنا من إنتاج 100 مليون قطعة من الفحص الجديد سنوياً. وقال أحد مؤسسي فاتيك هيلث أليكس شيبرد إن الهدف من الاختراع هو جعل التعايش مع كوفيد-19 ممكناً، بعدما بدا واضحاً أن من المستحيل القضاء على الفايروس كلياً.